问:阿訇,今年费特尔(开斋捐)定多少价?10元吧?答:圣训明文明确规定:公民奴隶,男女老少,人人当交粮食(各地主粮)一升(大概一人大米2,5公斤)不要老是说钱钱的,钱固然很好,俗话说:走通天下钱好;吃通天下米好。但米总比钱好,虽然大多数东西都是要用钱购买或交换的,但吃最重要,有时拿着钱也买不到吃的。穆圣(求主赐他幸福和平安)提到财产抽天课就按金银钱财处理,提到宰牲节就宰牲,提到开斋捐交粮食就交粮食,不要变通,不要更换,粮食永远不会过时和无用,有钱没钱都要吃饭啊。宰牲节需要宰牲不可以拿钱代替,这是一种仪式,需要举行和重视,不然就没有教门气氛了,除非你交钱别人帮你买或宰,再如生活中礼尚往来的送礼,钱固然很好,但拿点东西作礼物也很重要啊!这个道理大家一定懂的。抗震救灾时钱很重要,但物资的支援更显得重要!因为钱还是要变成物资才实用啊。每年朝觐者宰牲交钱,是你不方便才交钱,人家机构帮你处理宰牲,并不是收钱去做别的项目,这是要明白的道理!求主怜悯大家!问者回复:也是!有些穷人你拿钱给他,他会拿钱去买烟抽!如果买米给他,他只能煮,无法抽了。呵呵!الحمد لله ربّ العالمينَ لهُ النّعمَةُ ولهُ الفَضل ولهُ الثّناءُ الحسَن صَلواتُ الله البرِّ الرَّحيم والملائكةِ المقرّبينَ على سيّدنا محمَّدٍ أشرَف المرسلين وعلى جميع إخوانِه مِنَ النّبيّين آدمَ ونُوحٍ وإبراهيم وموسى وعيسى ومَن بَينَهُم وسَلامُ اللهِ علَيهِم أجمعين. أمّا بعدُ ،،فإنّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلم قال: " أَحْسَنُ الحَدِيْثِ كِتَابُ الله وخَيْرُ الهَدْي هَدْيُ محمَّد صلَّى الله عليه وسلم*"رواه البخاري خَيرُ الكلام كلامُ الله، القرآنُ الكريم، وخَيرُ الهدي أي خَيرُ السّيرةِ سِيرةُ محمَّد، هَدْيُ محمَّدٍ، لأنّ اللهَ تبَارك وتَعالى فَضَّلَهُ على جميع الأنبياءِ وجَعَل شَريعَتَهُ أيْسَرَ الشّرائع، الشّرائع القَديمة كان فيها صعُوبَةٌ ليسَت في هذه الشّريعة.عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلاَ صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ « صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ ». وَيَقُولُ « بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ ». وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ « أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ». ثُمَّ يَقُولُ « أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَىَّ وَعَلَىَّ ».رواه مسلم--- 赛哈班 拙笔

حكم دفع زكاة الفطر نقوداً

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد : فقد سألني كثير من الإخوان عن حكم دفع زكاة الفطر نقوداً .

والجواب : لا يخفى على كل مسلم له أدنى بصيرة أن أهم أركان دين الإسلام الحنيف شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله . ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله أن لا يعبد إلا الله وحده ، ومقتضى شهادة أن محمداً رسول الله ، أن لا يعبد الله سبحانه إلا بما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وزكاة الفطر عبادة بإجماع المسلمين ، والعبادات الأصل فيها التوقيف ، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بأي عبادة إلا بما ثبت عن المشرع الحكيم عليه صلوات الله وسلامه ، الذي قال عنه ربه تبارك وتعالى: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [1] ،

وقال هو في ذلك : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) [2] ، (( من عمل عملاً ليس عليه  أمرنا فهو رد ))[3] . وقد بيَّن هو صلوات الله وسلامه عليه زكاة الفطر بما ثبت عنه في الأحاديث الصحيحة : صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب ، أو صاعاً من إقط . فقد روى البخاري ومسلم رحمهما الله ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة )) [4] . وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيب ) ، وفي رواية (( أو صاعاً من إقط ))[5] متفق على صحته . فهذه سنة محمد صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر .

ومعلوم أن وقت هذا التشريع وهذا الإخراج يوجد بيد المسلمين وخاصة في مجتمع المدينة الدينار والدرهم اللذان هما العملة السائدة آنذاك ولم يذكرهما صلوات الله وسلامه عليه في زكاة الفطر ، فلو كان شيء يجزئ في زكاة الفطر منهما لأبانه صلوات الله وسلامه عليه ؛ إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ،ولو فعل ذلك لنقله أصحابه رضي الله عنهم . وما ورد في زكاة السائمة من الجبران المعروف مشروط بعدم وجود ما يجب إخراجه ، وخاص بما ورد فيه ، كما سبق أن الأصل في العبادات التوقيف ، ولا نعلم أن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخرج النقود في زكاة الفطر ، وهم أعلم الناس بسنته صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على العمل بها ، ولو وقع منهم شيء من ذلك لنقل كما نقل غيره من أقوالهم وأفعالهم المتعلقة بالأمور الشرعية ، وقد قال الله سبحانه :  لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [6] ،

وقال عز وجل : "    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[7] . ومما ذكرنا يتضح لصاحب الحق أن إخراج النقود في زكاة الفطر لا يجوز ولا يجزئ عمن أخرجه ؛ لكونه مخالفاً لما ذكر من الأدلة الشرعية . وأسأل الله أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه ، والثبات عليه والحذر من كل ما يخالف شرعه ، إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

    الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوةوالإرشاد        عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[1]سورة النجم ، الآيتان 3 ، 4

[2]رواه البخاري في ( الصلح ) باب إذا اصطلحوا على صلح جور برقم( 2697 )، ومسلم في ( الأقضية ) باب نقض الأحكام الباطلة برقم 1718

[3]رواه مسلم في ( الأقضية ) باب نقض الأحكام الباطلة برقم 1718

[4] رواه البخاري في (الزكاة) باب فرض صدقة الفطر برقم (1503) .

[5]رواه البخاري في (الزكاة) باب صدقة الفطر برقم (1506) ، و مسلم في (الزكاة) باب زكاة الفطر على المسلمين برقم (985) .

[6]سورة الأحزاب ، الآية 2

[7]سورة التوبة ، الآية 100

最后编辑于
©著作权归作者所有,转载或内容合作请联系作者
平台声明:文章内容(如有图片或视频亦包括在内)由作者上传并发布,文章内容仅代表作者本人观点,简书系信息发布平台,仅提供信息存储服务。

推荐阅读更多精彩内容